17 مايو 2011

الجزء الثاني : يوميات حكم العسكر - شهر فبراير

بسم الله الرحمن الرحيم


الجزء الثاني
(( يوميات حكم العسكر - شهر فبراير ))

بحث تفصيلي يؤرخ دور القوات المسلحة ومحاربتها للثورة المصرية منذ إندلاعها وحتي يومنا هذا بالأدلة والبراهين


* يوم 11 فبراير :

منذ ذلك التاريخ وبعد أن أستلمت القوات المسلحة مهمة إدارة شئون البلاد وبدأ جهاز إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة برئاسة اللواء / إسماعيل عتمان أحد اعضاء المجلس العسكري السيطرة على الإعلام وأنحرفت عن دورها الأساسي فكان أول قرار أتخدته هو عزل ثوار ميدان التحرير عن باقي الشعب المصري والعالم ككل بإصدار قراراً بمنع التصوير ولكن هذا القرار كان من المستحيل تنفيذه مثله مثل حظر التجوال ، وكانت نتائج هذا القرار ملحوظة حيث شعر الثوار أن باقي الشعب تخلي عنهم ، وباقي الشعب أصبح ينظر أليهم على أنهم يتظاهرون بدون سبب .






ومن ضمن الانحرافات لجهاز إدارة الشئون المعنوية للبلاد بالقوات المسلحة أيضا أنها أستغلت بعض علاقتها بصحفيين في الصحف والجرائد القومية والمستقلة بالقيام بحملة تلميع وتبييض لتاريخ بعض أعضاء المجلس العسكري .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد



والأمر الغريب والغير مقبول أيضاً سيطرة هذا الجهاز برئاسة اللواء إسماعيل عتمان على التيفزيون المصري حيث أرسل خطاباً موجه للتليفزيون المصري يطلب فيه عدم نشر أية مواضيع أو أخبار أو تصريحات للقوات المسلحة إلا بإذن منهم .


* اقرئوا ذلك الخطاب



ولم تكتفي بذلك فقط ، بل استخدمت الخطابات العاطفية للتأثير على الشعب المصري لتجميل صورة قائدهم الأعلى محمد حسني مبارك وذلك في البيان الثالث الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ذلك اليوم الحادي عشر من شهر فبراير قائلين جملة أستفذت كل الثوار الأحرار "  يتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل التحية و التقدير للسيد الرئيس محمد حسنى مبارك على ما قدمه فى مسيرة العمل الوطنى حربا و سلما ، و على موقفه الوطنى فى تفضيل المصلحة العليا للوطن " ، من منكم لم يتسفذه ذلك الكلام  الأحمق الذي يمدحون فيه سارق وقاتل الشعب المصري الذي ثورنا عليه جميعاً من أجل إنهاء عصر الظلم والأستعباد ، فإذا كان حسني مبارك قدم إنجازاً واحداً في مسيرة العمل الوطني لما ثورنا عليه ، الأمر الغريب أنه في تلك البيان وبعد خلع مبارك مازالوا يقولون " السيد الرئيس محمد حسني مبارك " وليس الرئيس السابق ، وهذا دليل على ولائهم الكامل له وليس لشعب مصر .


* شاهدوا البيان الثالث الصادر من القوات المسلحة المصرية

                       


ولم تكتفي القوات المسلحة بالشكر والتقدير فقط للمخلوع مبارك ، بل وتسترت عليه كل هذه الفترة وأخفت كل جرائمه وأسكنته هو وعائلته فى قصر خرافي في مدينتة المفضلة شرم الشيخ مكافأةً لسرقة وقتل شعبه .

* صور قصر المخلوع مبارك في شرم الشيخ 






* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد



وعاملته معاملة الرؤساء حتي أحس أنه مازال رئيس جمهورية مصر العربية ، وحتي أحس بعض المواطنون أنه مازال يحكم مصر من قصره بشرم الشيخ .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد




والكارثة الأكبر أن القوات المسلحة هي التي هربت أموال مبارك بعد خلعه في أحدي الطائرات الرئاسية ، فبعد خلع مبارك دار الجدل كثيراً عن ثروته هو وعائلته وظل هذا الجدل شاغل الرأي العام طويلاً ، حتي كثر حديث المواطنين البسطاء عن مقدار تلك الثروة ؟؟ وهل ستعود لمصر أم لا ؟؟ وكم نصيب كل مواطن مصري لو وزعت تلك الثروة عليهم ؟؟ وكنا آملين أن تعود تلك الثروة لمصر لكي ينتعش الإقتصاد المصري وكنا نثق كل الثقة فى إستعداة المجلس الاعلى للقوات المسلحة لتلك الثروة ، ولكن خذلتنا قواتنا المسلحة وساعدت مبارك وأسرته فى تهريب أموالهم من القاهرة ، نعم القوات المسلحة هي التي هربت ثروة آل مبارك عبر طائرة رئاسية بعد تنحيه ، كيف للقوات المسلحة بعد أن هربت تلك الثروة أن نطلب منها إستعادة الأموال المهربة فى الداخل والخارج !! ، شاهدوا هذا الفيديو لتتأكدوا من صحة كلامي .


* الدليل علي صحة كلامي بالفيديو

                        

* يوم 12 فبراير :

بدأت القوات المسلحة فى مساء ذلك اليوم التمهيد لإخلاء ميدان التحرير من المعتصمين المتواجدين الذين يطالبون بسقوط النظام بأكملة وتحقيق كافة المطالب المشروعة ، وذلك للحفاظ على النظام الفاسد على قدر المستطاع ،  فأرسلوا بعض ضباط الجيش لإقناع المعتصمين بفض إعتصامهم ولكن بدون جدوي ولم يستطيعوا إقناعهم بذلك ، ثم بدأ ضباط الجيش تهديد المعتصمين بالإعتقال إذا لم يستجيبوا لطلبهم وإخلاء ميدان التحرير ، ولكن أصر المعتصمين في ذلك اليوم المبيت فى ميدان التحرير وإستكمال إعتصامهم حتي يتم تحقيق كل مطالبهم وإسقاط النظام الفاسد بأكمله .



* أحد ظباط الجيش يحاول إقناع المعتصمين بفض إعتصامهم 




* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد



* يوم 13 فبراير :


أنتهزت القوات المسلحة فرصة وجود عدد قليل من المعتصمين فى ذلك اليوم ، وأمرت الشرطة العسكرية بالتدخل وأنهاء الإعتصام بالعنف وهدم الخيام على المتظاهرين وألقوا القبض على بعض المعتصمين وتم محاكمتهم محاكمات عسكرية ظالمة . 


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد



وفي ذلك اليوم أيضاً حدثت مصيبة تعد وصمة عار على جبين المجلس العسكري عندما يقوم وزير التربية والتعليم الأسبق " أحمد زكي بدر " الذي أقيل من الوزارة يوم 29 يناير بالتوقيع على قرار وزاري ، فهل كان المجلس العسكري لا يعلم أن بدر لازال مستمر فى مهامة بالوزارة ؟؟ أم يعلم ومتواطئ ؟؟ ولماذا لما يحاكم زكي بدر في تلك الواقعة ؟؟


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد



* يوم 15 فبراير :

في ذلك اليوم أجتمع بعض أفراد المجلس الأعلي للقوات المسلحة برؤساء تحرير الصحف ومجالس الإدارات ومشاهير الأعلاميين .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد


 لن أخوض عن أية تفاصيل عن هذا الأجتماع الغريب من وجة نظر الجميع والذي من المؤكد وجهه فيه تهديدات وتحذيرات لرؤساء التحرير ، وستعرفوا فيما بعد من خلال قرائتكم للبحث بالكامل نتائج هذا الأجتماع ، الجدير بالذكر أن في مساء ذلك اليوم فوجئت بإستضافة معظم البرامج التلفزيونية لبعض من ضباط الشرطة بهدف تحسين وتجميل صورة الشرطة أمام المواطنين ، وهذه بالتأكيد أولى نتائج الأجتماع . 



* يوم 16 فبراير :

من أهم نتائج الإجتماع مع رؤساء التحرير أيضاً أنه فى اليوم التالي تم إنشاء صفحة على موقع الفيس بوك للقوات المسلحة تستخدم فيه خطابات عاطفية تحاول به أن تكسب تعاطف الرأي العام من خلال الرسائل التي يغلب عليها الجانب العاطفي تاره ومن خلال الترويج لأكاذيبهم تاره آخري .




ولم تكتفي القوات المسلحة فقط بتلك الصفحة على شبكة الأنترنت ، بل وبدأت ترسل رسائل قصيرة على جميع خطوط الموبايل للشعب المصري بأسم القوات المسلحة لتوجيههم لما يريدون ومن أهم تلك الرسائل << قيام بعض القطاعات بتنظيم وقفات برغم عودة الحياة الطبيعية يؤخر مسيرتنا >> وفي رسالة آخري << نحن علي علم ودراية بمطالب الشعب والمواطنين الشرفاء ونعمل للوفاء بها >> فلماذا إذاً لم يقيلوا حكومة شفيق التي كانت مطلب من أهم مطالب الثورة !! ولماذا لم يحلوا الحزب الوطني !! ولماذا لم يحاكموا الفاسدين !! ولماذا لم يفرجوا عن المعتقلين !! ولماذا لم يقيلوا المحافظين والمجالس المحلية !! ولماذا لم يحلوا جهاز مباحث أمن الدولة !! إذا كان عندهم علم بكل تلك المطالب لماذا إذاً لما يستجيبوا لها بسرعة ، ولماذا شحنوا الشعب المصري ضد المظاهرات التي يسمونها فئوية على الرغم أن معظم طلباتها إقالة الفاسدين مثل مظاهرات الإعلاميين لإقالة عبد اللطيف المناوي وسامي الشريف ، ومن أسخف تلك الرسائل الرسالة التي يقولون فيها << أنتظرنا ثلاثين عاماً ، فلا مانع من الإنتظار قليلاً >> فالحقيقة أن الشعب المصري أنتظر 59 عاماً وليس ثلاثين كما يقولون ، فمصر أسيرة لإستبداد الحكم العسكري منذ أنقلاب يوليو 1952 ، و ما مبارك إلا أستمرار لنظام يوليو .


* هذه الصورة لشاب تم تعذيبة علي يد ظباط أمن الدولة




في صباح ذلك اليوم الأربعاء 16 فبراير ( أي أثناء فترة حكم المجلس العسكري للبلاد ) كانت تمارس أبشع طرق التعذيب للثوار علي يد ضباط مباحث أمن الدولة ، حيث خرج علينا أحد شباب الثورة ويدعي " محمد سعد عياد " من محافظة كفر الشيخ ، ليروي قصته قائلا أنه تم إستدراجة من ميدان التحرير ونصب الفخ له ولزملاءه حتي ألقي القبض عليه قبل خلع مبارك بثلاثة أيام ، وظل في جهاز مباحث أمن الدولة حتي يوم 16 فبراير حينما وجد نفسه وزملاءه مرميين أسفل كوبري  أكتوبر مجردين من معظم ملابسهم ، كل تلك الإنتهاكات كانت تمارس تحت ظل حكم المجلس العسكري وبالتأكيد بعلمه ، فإذا كانوا كما يدعون بأنهم حموا الثورة فلماذا لم يحموا الثوار ؟؟ وإذا كانوا على علم ودراية بمطالب الشعب كما يقولون ، فلماذا لم يتم حل تلك الجهاز الفاسد الذي يسمي بأسم جهاز مباحث أمن الدولة ؟؟ ولماذا يحاولون الحفاظ على تلك الأجهزة القمعية ؟؟


                                             


* يوم 19 فبراير :

خرج علينا البيان رقم 4 للقوات المسلحة ليؤكد فيه على حفظ التحقيقات مع الرائد أحمد شومان ، ولكل من لا يعرف الرائد أحمد شومان فهو رائد بالجيش المصري سلم سلاحه وأنضم للثوار بعد معركة الجمل مؤكداً أنه أقسم اليمين للحفاظ على الوطن وليس للحفاظ على النظام الفاسد ، الجدير بالذكر أنه تم حفظ التحقيقات بعد كثرة الدعاوي التي تطالب بالإفراج عن الرائد شومان من خلال المنظمات الحقوقية وصفحات الفيس بوك التي حصلت على عدد كبير من التوقيعات التي تطالب بالعفو عنه ونظمت وقفة احتجاجية أمام مبني إتحاد الإذاعة والتليفزيون ، السؤال هنا لما بدأت القوات المسلحة التحقيق مع الرائد أحمد شومان ؟؟ أى جرم أرتكب ؟؟ هل الإنضمام للثورة يعد جريمة !! إذا كانت القوات المسلحة مؤمنة بالشرعية الثورية فلماذا بدأ التحقق مع الرائد أحمد شومان من البداية ؟؟ 


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد







* شاهد مكالمة الرائد أحمد شومان من ميدان التحرير قبل خلع مبارك

                                             


الأمر الغريب هو تغيير موقف الرائد شومان 180 درجة بعد حفظ التحقيقات معه بعدما كان يقول موجهاً كلامه للمشير طنطاوي " يا سيادة المشير أحنا مهمتنا أننا نحمي الشعب مش النظام ، يا سيادة المشير أنت جزء من النظام ، بقالك 20 سنة بتبوظ فى المؤسسة العسكرية ، حصلت ما حصلت فى عهدك ، أرجوك انت كمان أمشي " أنظروا ماذا كان كلامه بعد حفظ التحقيقات معه .


* شاهد كلام الرائد أحمد شومان بعد خلع مبارك

                                             


* يوم 20 فبراير :

تجمع في ذلك اليوم عدد كبير من المواطنين أمام الوحدة العسكرية في منطقة أرض المعارض ببور توفيق بمدينة السويس أحتجاجاً علي إعتقال الجيش لثمانية مواطنين ألقى الجيش القبض عليهم قرب ميناء السخنة أثناء مشاركتهم فى أحدي المظاهرات ، وسارت المظاهرة طول اليوم في شكلها الطبيعي والتي كان يغلب عليها الطابع السلمي وفي حوالي الساعة الثامنة مساءاً طلب أحد الضباط من المتظاهرين أن ينفضوا ويعودا إلى منازلهم ، فرفضوا جميعا ووقفت امرأة أمام الدبابة معلنة انها لن تنصرف بدون ابنها فأمر الضابط الجندى بتحريك الدبابة ودهس المرأة بالدبابة مما أدي إلى استشهادها .


بيانات الشهيدة :
الاسم : اعتدال محمد محمد غنيم
السن : 42 سنة
الرقم القومى : 25502221301498
العنوان : الاربعين شارع الغورى كفر محمد سلامة - السويس 


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد




* يوم 21 فبراير :


في اليوم التالي لمقتل الشهيدة إعتدال خرج علي المتظاهرين بالسويس قائد الجيش الثالث الميداني اللواء صدقي صبحي السيد وأبلغهم عبر مكبر للصوت بإجراء تحقيق في الحادث وإحالة المتسبب فيه الى محاكمة وعقابه ، فهل سمع أحدكم عن محاكمة هذا الجندى ؟ و هل خرج أولئك المعتقلين إلى يومنا هذا ؟ لا أحد يعلم


* يوم 23 فبراير :

في صباح ذلك اليوم وفي تمام الساعة الثامنة إلا ربع صباحاً دخلت الشرطة العسكرية ميدان التحرير وقبضت على حوالي 25 معتصم وتم تعذيبهم بالضرب والصعق بالكهرباء في أماكن حساسة والإستيلاء على أموالهم والتحرش بالبنات بصورة وحشية وتم عرضهم على النيابة العامة والأفراج عنهم فى الخامسة مساءاً .



وفي ذلك اليوم أيضا نشرت صحيفة البديل تقرير صادر من مركز النديم يكذب حديث وزير الداخلية محمود وجدي الذي صرح فيه أنه لا يوجد أية معتقلين ممن شاركوا فى الثورة داخل المعتقلات ، وأكد مركز النديم لتهأيل ضحايا العنف والتعذيب أنه يوجد عدد كبير من معتقلي ثورة 25 يناير داخل المعتقلات ، ومن المؤكد أنه عار على قواتنا المسحلة التي تتولي حكم البلاد فى تلك الفترة أنها تسمح بوجود شباب الثورة داخل المعتقلات .

* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد

(( بعد أقل من 24 ساعة على نفي الوزير وجود معتقلين : النديم يكشف اعتقال ثوار يناير في الوادي الجديد - البديل ))
(( شهادة الناشطة الحقوقية عايدة سيف الدولة عبر صفحتها على موقع الفيس بوك )) 



أما الحدث الأهم في ذلك اليوم هو أن فرقة من قوات الجيش مكونة من سبعة مدرعات وعربات شرطة عسكرية وعدد من الجنود لا يقل عن مائة جندي مسلحين هاجموا دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وقاموا بهدم هدم سور فى مواجهة الدير الأثرى الذي قام الدير ببنائه لحماية الدير بعد أحداث 28 يناير وهروب كل أفراد الشرطة من أمام الدير وتخليهم عن حماية الدير قائلين لهم " أحموا نفسكم بنفسكم " ، وقد بني هذا السور على مرآى و مسمع من أفراد القوات المسلحة المسؤلة عن تأمين المكان وقتها ، علما بأن دير الانبا بيشوي يعد الدير الوحيد الذي لا يوجد امامه أى سور ويقع الدير الأثري أمام الطريق مباشرة وعلما بأن الأرض الذي يقع عليها السور ليست ملكاً لأحد .
وقامت قوات الجيش في ذلك اليوم بضرب كميات هائلة من الذخيرة الحية و الطلقات الصوتية و المطاطية وقذيفتان RBJ خاصة بالتدريب العسكرى على الرهبان و العمال العزل الذين خرجوا ليروا ما يحدث لديرهم .
ونتج عن هذا العمل الوحشي إصابة أحد الرهبان وأربعة شباب من العاملين بالدير وعدد من الزائرين بجروح خطيرة وتم نقلهم جميعاً إلى مستشفي الأنجلو الأمريكان ، وأحدهم أجريت له عملية إستئصال الطحال و أخر إستئصال الكلى اليمنى لوجود ثلاث طلقات بها و الآخرون أصيبوا اصابات نافذة ما بين طلقات نارية و جروح قطعية .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد

                                             
                                             
                                             


وبعدما رأيتهم الضرب بالرصاح الحي والهجوم علي الدير فهل تصدقون كذب البيان رقم ( 13 ) للمجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي يقول أنه لم يحدث أي اعتداء على الدير ؟
إذا كانت القوات المسلحة تعتبر أن مصر دولة قانون ، فلا بد السير بالأجراءات القانونية فإذا قام شخص بالأعتداء على أراضى الدولة كما يقولون ، فيجب أحاله الملف إلى القضاء أولا و صدور حكم ضد المعتدى و أبلاغ المعتدى بالحكم حتى يترك الأرض التى لا تخصه ، فإذا لم يتراجع تقوم الجهة التنفيذية بإجبارة على ترك الأرض محل النزاع ، أنما أن تقوم وحدات من الجيش بمهاجمة الدير ، و تكسير الصلبان ، و هدم سوره دون الأستناد على أحكام قضائية ، و تقوم بضرب الرهبان و زوار الدير بالرصاص الحى و قذائف الأر بى جية ، لتصيب منهم الكثيرين ، كل هذا يشير إلى أن هناك قيادات فى القوات المسلحة عنصرية تجاه المسيحيين ، و تريد أستغلال هذة المرحلة لتأجيج الصراع الطائفى بين المسلمين و المسيحيين . والا فعلت القوات المسلحة نفس ما فعتله على من بنوا على الأراضي الزراعية والذين بنوا بدون تراخيص ، فالقانون يجب أن يطبق على الجميع .

* اقرئوا البيان الكاذب الصادر من القوات المسلحة



* يوم 24 فبراير :

تم إشعال حريق مدبر بمصنع 200 الحربي بمنطقة أبو زعبل أي في عقر دار الجيش لفرم مستندات مهمة تدين سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي فيما أعتبر عمال المصنع ذلك الحدث بأنه تواطئ واضح وصريح من رجال الأمن بالمصنع لتسهيل مهمة مشعل ونبيل معاذ رئيس مجلس إدارة المصنع .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد


* يوم 25 فبراير :

توافد أعداد كبيرة منذ الصباح الباكر لهذا اليوم تلبيه لدعوة ائتلاف شباب الثورة بخصوص " جمعة التطهير والخلاص " للإطاحة بحكومة الفريق / أحمد شفيق ، وقد حاول الجيش فى بداية اليوم إزالة المنصات والتضييق على المتظاهرين ولكن رفض المتظاهرون ذلك بالطبع واعترض أحد المتظاهريين بكل أدب ولباقة على طلب الجيش بمنع استخدام مكبرات الصوت وإزالة المنصات وحينها أنفعل لواء بالجيش وخرج عن شعوره لا أعلم لماذا وهدد المتظاهر بالقتل قائلاً " حموتك "

* شاهد تهديد اللواء لأحد المتظاهرين بالقتل

                                   

وفي نهاية اليوم تحديداً حوالي الساعة الحادية عشر والنصف تم قطع الكهرباء على ميدان التحرير وألتف عدد كبير من قوات الجيش والشرطة العسكرية حول المعتصمين الشرفاء أمام مجلس الوزراء وحاصروهم بكردون أمني وفى تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل بدأت قوات الجيش تفريق المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير والمعتصمين أمام رئاسة الوزراء بالعنف وأنهالوا عليهم ضرب بالعصي والصواعق الكهربائية وتم القبض على عدد كبير من المتظاهرين منهم من خرج ومنهم من يقضي مدة عقوبتة بالسجن العسكري .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد


                                   

                                   
                                   
                              
                                            


                                   

                                   

                                   

                                   

                                   




* يوم 26 فبراير :

في الصباح الباكر لهذا اليوم أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيان رقم 22 يعتذر فيه عما حدث بالأمس خلال مظاهرات يوم الجمعاء 25 فبراير مؤكداً انها احتكاكات غير مقصودة وأنه لم تصدر أوامر بالتعدي على شباب الثورة ، فهل هذا يعقل !! هل من الممكن أن تتصرف الشرطة العسكرية وتفعل ما فعلته بدون أوامر !! وإذا فعلوا ذلك بدون أوامر لماذا لم يتم معاقبتهم !! الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قام بتسمية يوم الجمعة 25 فبراير بــ " جمعة الوفاء " كما أطلق عليها مؤيدون المخوع مبارك والتي كان مكانها بميدان مصطفي محمود وليس بميدان التحرير ، أنظروا إلى البيان المخادع لتتأكدوا من إنحياز المجلس العسكري لمؤيدين مبارك وليس لشباب الثورة .






وحين ثار شباب الثورة على تلك التسمية بــ " جمعة الوفاء " قام المجلس الأعلي للقوات المسلحة بمحو تلك البيان واستبداله ببيان أخر بدون مصطلح " جمعة الوفاء " ، الجدير بالذكر أيضا أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة وعد في بيانة أنه لن تصدر أوامر بالتعدي علي أبناء الوطن وخالف المجلس وعده وتعدي على أبناء ذلك الوطن الشرفاء الأبرياء أكثر من مرة بعدها أهمها يوم 9 مارس بميدان التحرير و 23 مارس بكلية الأعلام جامعة القاهرة 9 أبريل بميدان التحرير .





 ثم أصدر المجلس الأعلي للقوات المسلحة رسالة رقم 23 يؤكد فيها نيته علي الإفراج عن كافة المحتجزين من شباب ثورة 25 يناير خلال أحداث أمس .





                          
ولكن فوجئنا بعد ذلك البيان الذي طمئن بعض المواطنين  بصدور أحكام عسكرية ضد بعض المتظاهرين بدون دفاع أو شهود وتم التصديق علي تلك الأحكام ومن أهم أسماء هؤلاء المتظاهرين هو " عمرو البحيري " الذي ثار الرأي العام بعد سجنة بحكم عسكري لمدة 5 سنوات .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد


                                             


وفي ذلك اليوم أيضا تتوالي أنحرافات إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسحلة وتقوم بتعيين أحد رجالها اللواء طارق المهدي مشرفاً عاماً على إتحاد الإذاعة والتليفزيون بدلا من المهندس أسامة الشيخ بهدف السيطرة على الإعلام المصري وتضليل المشاهدين وكلكم تعرفون حقيقة الإعلام المصري المضلل حتي يومنا هذا .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد


(( تعيين اللواء طارق المهدي مشرفا عاما على اتحاد الإذاعة والتليفزيون - الشروق ))

فمنذ أن أستلم اللواء طارق المهدي عمله كرئيس لإتحاد الإذاعة والتليفزيون في ذلك اليوم وبدئت المناوشات مع الإعلامي محمود سعد لمجرد مساندته للثورة وللثوار فبدئت المناوشات بالكشف عن أجره أمام الشعب المصري وأنتهت بإجبارة على تغير ضيوف حلقة ذلك اليوم وإستضافة ومحاورة وتلميع الفريق / أحمد شفيق رئيس وزراء مصر ذلك الوقت ، ولكن رفض الإعلامي محمود سعد تغيير مسار الحلقة مما أدي إلى فسخ عقدة ، وأدعوا بعد ذلك أنه أنتهي عقد محمود سعد ولم يتم فسخه .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد



الجدير بالذكر أن اللواء طارق المهدي بدأ في إتخاذ الأجراءات اللازمة لمحاسبة محمود سعد لإعتذاره عن أستضافة الفريق أحمد شفيق فى برنامج مصر انهاردة في سرية تامة وحين نشرت صحيفة المصري اليوم ذلك الخبر على موقعها الشخصي تم حذفه بعدها بقليل وهذا نص الخبر على موقع مصر موبي نقلا من جريدة المصري اليوم .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد


ثم خرج علينا الإعلامي محمود سعد فى مكالمة تليفونية مع الإعلامية مني الشاذلي فى برنامج العاشرة مساءاً يؤكد أنه تم فسخ عقده لأنه أمتنع عن إستبدال ضيوف حلقته برئيس الوزراء أحمد شفيق .

                                   


ثم خرج علينا بعدها رئيس الوزراء الفريق / أحمد شفيق في مكالمة تلفونية مع الإعلامية مني الشاذلي في برنامج العاشرة مساءاً ليكذب محمود سعد ويدعي أنه إستقال بسبب تخفض أجره من تسعة ملايين جنية في العام إلى مليون ونصف 


                                   

ثم ظهر الحق في صباح اليوم التالي حينما كذبت شركة صوت القاهرة رئيس الوزراء ونفت أنه يتقاضي أجر تسعة ملايين جنية ونفت أيضاً أنه تم تخفيض أجره .


(( صوت القاهرة تكذب أحمد شفيق: لم يتم تخفيض راتب محمود سعد ولا يتقاضى 9 مليون جنيه ))


ولم يكتفي سيادة اللواء طارق المهدي بذلك فقط ، بل أصدر أمر بمنع إذاعة أية فيديوهات لموقعة الجمل في النشرات والبرامج .


* الدليل علي صحة كلامي من الصحف والجرائد




* فيديو هام جدا ينتقد فيه تعيين لواء من الجيش في منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون

                       



* يوم 27 فبراير :

في هذا اليوم ظهر فيديو هام جدا على موقع اليوتيوب نري فيه بعض ضباط الجيش يعذبون بعض المواطنين ويكهربوهم ويسبوهم بأقذر الألفاظ في بوسعيد ، لا نعرف إذا كانوا متظاهرين أم بلطجية ، ولكن حتي إذا كانوا بلطجية فهذا ليس مبرر لتعذيبهم وسبهم بألفاظ مهينة ، فالجسد له حرمه يحفظها له القانون المصري ، ولا يجب المساس بها في كل الاحوال إذا كنا نريد أن نعيش في دولة قانون .


* الدليل علي صحة كلامي بالفيديوهات المصورة

                       

فلا يصح لجيش مصر العظيم أن يفعل تلك الأفعال المخذية للشعب المصري التي ثار المصرييون من أجلها . 


* وهذا فيديو أخر يؤكد لنا تورط الجيش فى أعمال تعذيب 

                       

                       

                       

* بعض الصور التي نري فيها اعتداء الجيش علي مواطنون من أفراد الشعب المصري








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق